للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٥٩٨ - ‌مَالِكٌ أَنَّهُ بَلَغَهُ؛ أَنَّ أَمَةً كَانَتْ لِعُبَيْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ (١). رَآهَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَقَدْ تَهَيَّأَتْ بِهَيْئَةِ الْحَرَائِرِ. فَدَخَلَ عَلَى ابْنَتِهِ (٢) حَفْصَةَ. فَقَالَ: (٣) أَلَمْ أَرَ جَارِيَةَ أَخِيكِ تَحُوسُ (٤) النَّاسَ، وَقَدْ تَهَيَّأَتْ (٥) بِهَيْئَةِ الْحَرَائِرِ؟ فَأَنْكَرَ (٦) ذلِكَ عُمَرُ (٧).


الاستئذان: ٤٤
(١) رمز في الأصل على: «لعبيد الله»، علامة «ح»، وبهامشه: «عـ: لعبد الله. وأصلحه ح - يعني ابن وضاح - لعبيد الله».
(٢) في نسخة عند الأصل: «بنته».
(٣) في ق: «قال».
(٤) بهامش الأصل: «تحوس لابن وهب، ولابن ... » وفي ص وق «:» تجوس».
(٥) في نسخة عند الأصل: «تهيت».
(٦) في ص: «وأنكر».
(٧) بهامش الأصل في: «خز: بن الخطاب»، يعني عمر بن الخطاب.


«وأنكر ذلك عمر» أي: للفرق بينها وبين الحرة، الزرقاني ٤: ٥١١؛ « .. تحوس الناس» أي: تتخطاهم وتختلف إليهم.


أخرجه أبو مصعب الزهري، ٢٠٦٨ في الجامع؛ والحدثاني، ٧٨١ في الجامع، كلهم عن مالك به.

<<  <  ج: ص:  >  >>