للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٩٤/ ٨٥ - ‌مَالِكٌ ، عَنْ ‌مُسْلِمِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ ، عَنْ ‌عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ الْمُعَاوِيِّ ؛ (١) أَنَّهُ قَالَ: رَآنِي ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ ، وَأَنَا أَعْبَثُ بِالْحَصْبَاءِ فِي الصَّلَاةِ. فَلَمَّا انْصَرَفَ (٢) نَهَانِي. وَقَالَ: اصْنَعْ كَمَا كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصْنَعُ. ⦗١٢٢⦘

فَقُلْتُ: وَكَيْفَ كَانَ رَسُولُ اللهِ يَصْنَعُ؟

قَالَ: كَانَ إِذَا جَلَسَ فِي الصَّلَاةِ، وَضَعَ كَفَّهُ الْيُمْنَى عَلَى فَخِذِهِ الْيُمْنَى، وَقَبَضَ أَصَابِعَهُ كُلَّهَا. وَأَشَارَ بِإِصْبَعِهِ الَّتِي تَلِي الْإِبْهَامَ، وَوَضَعَ كَفَّهُ الْيُسْرَى عَلَى فَخِذِهِ الْيُسْرَى. وَقَالَ: هَكَذَا كَانَ يَفْعَلُ .


الصلاة: ٤٨
(١) علَّق بهامش الأصل على «المعاوي» قائلا «من بني معاوية، فخذ من الأنصار».
(٢) رمز في الأصل على «انصرف» علامة «جـ»، وبهامشه «لابن القاسم: انصرفت»، وفي ق «فلما انصرفت».


«بالحصباء» هي: صغار الحصى، الزرقاني ١: ٢٦٤


أخرجه أبو مصعب الزهري، ٤٩٤ في الجمعة؛ والحدثاني، ١٥٩ في الصلاة؛ والشيباني، ١٤٤ في الصلاة؛ والشافعي، ١٦٨؛ وابن حنبل، ٥٣٣١ في م ٢ ص ٦٥ عن طريق عبد الرحمن وعن طريق إسحاق؛ ومسلم، المساجد: ١١٦ عن طريق يحيى بن يحيى؛ والنسائي، ١٢٦٧ في السهو عن طريق قتيبة بن سعيد؛ وأبو داود، ٩٨٧ في الركوع والسجود عن طريق القعنبي؛ وابن حبان، ١٩٤٢ في م ٥ عن طريق عمر بن سعيد بن سنان عن أحمد بن أبي بكر؛ والقابسي، ١٩٤، كلهم عن مالك به.

<<  <  ج: ص:  >  >>