كتاب موطأ مالك - رواية يحيى - ت الأعظمي

كتاب الصلاة - النظر في الصلاة إلى ما يشغلك عنها - ج: 2 - ص: 134

٣٢٤/ ٩٥ - ‌مَالِكٌ ، عَنْ ‌عَلْقَمَةَ بْنِ أَبِي عَلْقَمَةَ (١) ، أَنَّ ‌عَائِشَةَ زَوْجَ ⦗١٣٥⦘ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ: أَهْدَى أَبُو جَهْمِ بْنُ حُذَيْفَةَ (٢) إِلَى رَسُولِ اللهِ (٣) صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَمِيصَةً شَامِيَّةً، لَهَا عَلَمٌ. فَشَهِدَ فِيهَا الصَّلَاةَ. فَلَمَّا انْصَرَفَ، قَالَ: رُدِّي هذِهِ الْخَمِيصَةَ إِلَى أَبِي جَهْمٍ. فَإِنِّي نَظَرْتُ إِلَى عَلَمِهَا فِي الصَّلَاةِ. فَكَادَ يَفْتِنُنِي (٤) .

---

الصلاة: ٦٧
(١) بهامش الأصل «قال ابن وضاح: عن أمه، عن عائشة، هكذا رواه ابن بكير، والقعنبي وغيرهم».
(٢) بهامش الأصل «أبو جهم بن حذيفة، هو من بني عدي، واسمه عامر».
(٣) بهامش الأصل «في جـ: لرسول الله»، وفي ق أيضا.
(٤) في ق في نسخة «غ: فكادت تفتنني».


«خميصة شامية لها علم» أي: كساء رقيق مربع من خز أو صوف؛ «فكاد يفتنني» أي: يشغلني عن خشوع الصلاة، الزرقاني ١: ٢٨٩


أخرجه أبو مصعب الزهري، ٤٨٤ في الجمعة؛ والحدثاني، ١٥٥ في الصلاة؛ وابن حنبل، ٢٥٤٨٤ في م ٦ ص ١٧٧ عن طريق عبد الرحمن بن مهدي وعن طريق إسحاق بن عيسى؛ وابن حبان، ٢٣٣٨ في م ٦ عن طريق عمر بن سعيد بن سنان عن أحمد بن أبي بكر؛ والقابسي، ٤٠٤، كلهم عن مالك به.