للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

باب (١٢)

ما جاء في غربة الإسلام، وفضل الغرباء

قال المصنف :

باب: ما جاء في غربة الإسلام، وفضل الغرباء:

وقول الله تعالى: ﴿فَلَوْلا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُوْلُوا بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الأَرْضِ إِلَّا قَلِيلاً مِمَّنْ أَنْجَيْنَا مِنْهُمْ﴾ [هود: ١١٦] الآية.

وعن أبي هريرة مرفوعاً: «بدأ الإسلام غريباً، وسيعود غريباً كما بدأ، فطوبى للغرباء» (١)، رواه مسلم. ورواه أحمد من حديث ابن مسعود وفيه: ومن الغرباء؟ قال: «النزاع من القبائل» (٢). وفي رواية: «الغرباء الذين يصلحون


(١) أخرجه مسلم في كتاب الإيمان، باب بيان أن الإسلام بدأ غريباً وسيعود غريباً، وأنه يأرز بين المسجدين برقم (١٤٥).
(٢) أخرجه أحمد ط الرسالة برقم (٣٧٨٤) وقال محققو المسند: "إسناد أحمد صحيح على شرط مسلم".

<<  <   >  >>