للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٣ - الخسارة الأخروية لمن لم يدخل في الإسلام، ودخوله النار.

٤ - دين الله واحد هو الإسلام.

٥ - اليهودية والنصرانية ليست أديانًا لله، بل تحريف لما جاء به أنبياء الله.

٦ - وجوب الدعوة إلى الإسلام.

٧ - بطلان الدعوة "توحيد الأديان" و "تقارب الأديان".

٨ - أن صراط الله واحد، وما سواه سبل متفرقة.

٩ - وجوب اتباع صراط الله المستقيم، وتحريم اتباع السبل المخالفة.

١٠ - أن السبل المتفرقة هي الأهواء، والملل، والنحل، وليست المعاصي والشهوات.

ثم قال :

وعن عائشة أنَّ رسول الله قال: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد» (١) أخرجاه. وفي لفظ: «من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد» (٢).

[الشرح]

هذان حديثان عظيمان صحيحان، رواهما الشيخان. يقول ابن رجب عن حديث: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد»: "هذا الحديث


(١) أخرجه البخاري في كتاب الصلح، باب إذا اصطلحوا على صلح جور فالصلح مردود برقم (٢٦٩٧) ومسلم في كتاب الأقضية، باب نقض الأحكام الباطلة ورد محدثات الأمور برقم (١٧١٨).
(٢) أخرجه البخاري في كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة، باب إذا اجتهد العامل أو الحاكم، فأخطأ خلاف الرسول من غير علم، فحكمه مردود برقم (٩/ ١٠٧) ومسلم في كتاب الأقضية، باب نقض الأحكام الباطلة ورد محدثات الأمور برقم (١٧١٨).

<<  <   >  >>