للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

باب (٤)

قوله تعالى: ﴿وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ﴾

قال المصنف :

باب: قوله تعالى: ﴿وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ﴾ [آل عمران: ٨٥]:

وعن أبي هريرة أنَّه قال: قال رسول الله : «تجيء الأعمال يوم القيامة فتجيء الصلاة فتقول: يا رب أنا الصلاة، فيقول: إنك على خير، ثم تجيء الصدقة، فتقول: يا رب أنا الصدقة، فيقول: إنك على خير، ثم يجيء الصيام، فيقول: يا رب أنا الصيام، فيقول: إنك على خير، ثم تجيء الأعمال على ذلك، فيقول: إنك على خير، ثم يجيء الإسلام، فيقول: يا رب أنت السلام وأنا الإسلام، فيقول: إنك على خير، بك اليوم آخذ، وبك أعطي، قال الله تعالى في كتابه: ﴿وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾ [آل عمران: ٨٥]» (١)، رواه أحمد.

وفي الصحيح: عن عائشة أنَّ رسول الله قال: «من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد» (٢)، رواه الإمام أحمد.


(١) أخرجه أحمد ط الرسالة برقم (٨٧٤٢) وقال محققو المسند: "إسناده ضعيف".
(٢) أخرجه البخاري في كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة، باب إذا اجتهد العامل أو الحاكم، فأخطأ خلاف الرسول من غير علم، فحكمه مردود (٩/ ١٠٧) ومسلم يرقم كتاب الأقضية، باب نقض الأحكام الباطلة، ورد محدثات الأمور برقم (١٧١٨) وأحمد ط الرسالة برقم (٢٥٤٧٢).

<<  <   >  >>