الخوارج، لكن مرجع الضمير في قوله «ثم لا يعودون فيه» على الإسلام، فدل على أنَّهم لا يُوفَّقون للتوبة.
قوله:"وسُئل أحمد عن معنى ذلك، فقال: لا يُوفَّق للتوبة" التوبة توفيق من الله، فلا يظنُّ ظانّ أنَّ التوبة في كم قميصه، يخرجه متى شاء، ويرده متى شاء، يقول الله ﷿: ﴿ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا﴾ [التوبة: ١١٨] فالله تعالى هو التوَّاب، والتواب لها معنيان: أنَّه يوفِّق للتوبة، وأنَّه يقبل التوبة.