للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

قولُ من قال: «كان اللائق أن يقول: على رأي، وهو رأي جماعة»، ثم الرأي المذكور اختاره المؤلف في «الإصابة» (١)، وجزم في «جمع الجوامع» (٢) بمرجوحيَّته بقوله: «قد يُسَمَّى المستفيضُ مشهورًا».

[قوله] (٣): «مِن أَئمَّةِ الفُقهاءِ»:

مرادُه بهم: الفقهاء وأهل أصول الفقه، بل وعَزاه بعضهم لبعض المحدِّثين (٤).

[قوله] (٥): «مِنْ فاضَ الماءُ»:

أي: مشتق من مادة فاض، بِناءً على رأي البصرييِّن: أنَّه لا اشتقاق إلَّا من المصدر، مستعمَلًا كان أو مقدَّرًا.

أو من نَفْس فاض، بِناءً على رأي الكوفيين: أنَّ الاشتقاق -ولبعضٍ: المشتقات- من الماضي، أو مأخوذ من فاض؛ فيجري على المذهبين بِناءً على أنَّ دائرة الأخذ أوسع من دائرة الاشتقاق (٦).


(١) لم أقف على كلامه بعد البحث.
(٢) الغيث الهامع شرح جمع الجوامع (ص ٤١٥).
(٣) زيادة من: (أ) و (ب).
(٤) قضاء الوطر (١/ ٥٥٢).
(٥) زيادة من: (أ) و (ب).
(٦) قضاء الوطر (١/ ٥٥٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>