للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

رأيتُ ألا تَكمُلَ الفائدةُ إلَّا إذا ضُمَّ إليها ما تَفرَّق، [ممَّا] (١) تحتاج إليه كلُّ مسألة، من شرح وتقْييد، فشَرَعْتُ في ذلك بعد الاستخارة، وسميتُه: «مُنْتَهى الرَّغبة في حَلِّ ألفاظ النُّخبة».

ولخَّصْتُه مِنَ الحواشي الموضوعة عليه للشيخ قاسم الحَنَفيِّ تلميذِ المؤلِّف (٢)، وللبِقَاعيِّ، وللشيخ عليٍّ الأُجْهُوري (٣)، [وللعلامة شيخِنا] (٤) إبراهيم اللَّقَّاني (٥)، ورمزتُ (٦) للأوَّل ما صُورتُه (ق)، وللثاني (ب)، وللثالث (ج)، وللرابع (هـ).

وأرجو من الله تعالى أنْ يُتمِّمَ هذا التعليق، ويُغنينا به عن الشروح والحَواشي المتداوَلَة بين أيدي أهل هذا العصر، بحيث يجدُها الطالب في المحَلِّ الواحد، فأقول -وهو حسبي ونِعَم الوكيلُ، راجيًا مِنَ الله الكريم المَعُونةَ على [ذلك] (٧)، والنفعَ به، وقَبولَه بمنِّه وكرمه-:

افتتح المؤلف كغيره:


(١) في (هـ): [ما].
(٢) طبع في دار الوطن بتحقيق د: إبراهيم الناصر.
(٣) طبع في دار ابن حزم بتحقيق د: بشار القيسي.
(٤) في (ب): [وللعلامة الشيخ شيخنا].
(٥) طبع في المكتبة الأثرية بتحقيق شادي النعمان.
(٦) وقد رمز اللَّقَاني في شرحه بنفس هذه الرموز لابن قُطْلُوبُغا والبقاعي (١/ ٣٢٥).
(٧) رسمت في (أ) [ذالك].

<<  <  ج: ص:  >  >>