للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

تنبيه (١):

خصَّ المؤلِّفُ الكذب برواية ما لم يقله -عليه الصلاة والسلام- عنه؛ جريًا على الغالب، وتبرُّكًا بالحديث، وإلَّا فالفعل والعزم والهمُّ والوصف كذلك، كما لا يَخْفى.

وقال (ج) (٢): «ومقتضى قوله: «ما لم يقله ... إلخ» أنَّ ما روي عنه مما لم يقله سهوًا أو غلطًا لا يكون موضوعًا» وليس كذلك، وقد حَذف قَيْد العَمْد في «شرح النَّظم»، ويأتي في كلام الشارح ما يوافقه، لكن ما يذكره في التنبيه بينه وبين الفسق يقتضي اعتبار العَمْد؛ لأنَّه قال: «وبَيْنَه» أي: ما فيه الطعن بالفسق، «وبَيْن الأوَّل» وهو ما فيه الطعن لكذب [الأثر (عموم) ... ] (٣).


(١) قضاء الوطر (٢/ ١٠١٥).
(٢) حاشية الأجهوري على شرح نخبة الفكر (ص ٢٩٦).
(٣) كذا في الحاشية وقال محققه: في هامش (م): بياض بأصله.

<<  <  ج: ص:  >  >>