للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

[قوله] (١): «ممَّن يَظُنُّ ... إلخ»:

قال (ق) (٢): «أي: يرى نفسه أنَّه يُحْسِن، وليس كذلك» انتهى، ومنه يؤخذ أنَّ: «يَظُنُّ» مبنيٌّ للفاعل.

[قوله] (٣): «بأَنْ كانَ اللَّفْظُ مُسْتَعْمَلًا بقلَّةٍ»:

حاصل كلامه: أنَّ الغريب هو: اللفظ القليل الاستعمال، وأنَّ المُشْكِل هو: اللفظ الكثير الاستعمال الذي في مدلوله دقَّة وخفاء، وهو غير محرَّر؛ إذ لا بد في الغرابة أيضًا من خفاء المعنى، إذ الغرابة في اللفظ: أنْ تكون الكلمة وحْشيةً غير ظاهرة الدلالة ولا مأنوسة الاستعمال، اللهمَّ إلَّا أنْ يقال: إنَّ قلَّة الاستعمال مَظِنَّةُ خفاء المعنى؛ فبان بأنَّ «كان» سببيَّةٌ لا تصويريَّة.

[قوله] (٤): «فَنَقَّب عَلَيهِ»:

أي: ففَتَّش على أمور زل فيها أو فاتته؛ فقوله: «واسْتَدْرَكَ»: عطفٌ تفسيريٌّ.

[قوله] (٥): «وقد أكثَرَ الأئمَّةُ مِنَ التَّصانيفِ في ذلك»:

أي: في بيان المُشْكِل والمتشابه.

[قوله] (٦): «الجَهالةُ»:

أي: من أوجُه الطعن، ففيه حَذْف الخبر، ولو حذف الواو من قوله: «وسبَبُها»؛ لكان أظهر، وكان هو الخبر.


(١) زيادة من: (أ) و (ب).
(٢) حاشية ابن قطلوبغا على شرح نخبة الفكر (ص ٩٤).
(٣) زيادة من: (أ) و (ب).
(٤) زيادة من: (أ) و (ب).
(٥) زيادة من: (أ) و (ب).
(٦) زيادة من: (أ) و (ب).

<<  <  ج: ص:  >  >>