للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

العُلُو بالنِّسبة إلى كمالك وشُعبة قِسْمًا، وبالنِّسبة إلى الكتب الستة قِسمًا آخرَ، وجعلا هذا القسم هو العُلُوَّ النِّسبيَّ (١)، وما صَنَعه المؤلِّف أقْعَدُ كما لا يخفى على المتأمِّل.

وقوله: «وهو ما يَقِلُّ ... إلخ»:

أي: ذو ما يقل ... إلخ، كما قاله (ج) (٢)، وقد مَرَّ توضيح ذلك.

[قوله] (٣): «كلما قَلَّت»:

أي: الوسائط، «قَلَّتْ» أي: مظان ذلك التجويز.

[قوله] (٤): «أَظْهَرَ»:

أي: ككونه متَّصلًا بالسماع وفي العالي: حضور أو إجازة أو مناولة.

[قوله] (٥): «في أنَّ النُزُول حينئذٍ أولى»:

قال (ق) (٦): أي فلا يكون مذمومًا، بل العُلُو والحالة ما ذُكِر هو المذموم، وبهذا يُخَص ذَمُّ النزول وكونه شُؤْمًا وقُرْحَة في الوجه، كما قاله ابنا المَدِينيِّ ومَعِينٍ، ومن هنا (هـ/١٨٥) ظهر أنَّ الصِّحة هي العُلُو عند النَّظر الصائب، وسواء طال السَّنَد الموصِّل إليها أو قَصُر، وأنَّ النُّزُول هو فواتها وإنْ قَصُر.


(١) معرفة أنواع علوم الحديث (ص ٣٦٥)، فتح المغيث بشرح ألفية الحديث (٣/ ٣٤٢).
(٢) حاشية الأجهوري على شرح نخبة الفكر (ص ٤١٣).
(٣) زيادة من: (أ) و (ب).
(٤) زيادة من: (أ) و (ب).
(٥) زيادة من: (أ) و (ب).
(٦) حاشية ابن قطلوبغا على شرح نخبة الفكر (ص ١١٨ - ١١٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>