للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المؤلِّف كما عزاه له بعض تلامذته: سادسةٌ، وقد خالف الذَّهبيُّ (١) في هذه المراتب فجَعَل: مَحِله الصِّدق، وصالح الحديث، وحَسَنَه، وصدوقًا إن شاء الله؛ مَرْتَبةً، وروى النَّاسُ عنه، وشيخًا، وصُوَيلحًا، ومقارَبًا مع ما به بأس، ويُكتب حديثه، وما علمتُ به جرحًا؛ أخرى.

فصرح ابن الصَّلاح (٢) بأنَّ قولهم: «ما أعْلَم به بأسًا» دون «لا بأس به».

والحُكْم في هذه المراتب:

الاحتجاج بهم في الثلاثة الأول، بخلافهم في الباقي؛ لأنَّ ألفاظهم فيه لا تُشْعِر بشرطيه الضبط، بل يضبط حديثهم للاعتبار وللاختبار هل له أصل من رواية غيره؟ نعم حديث بعض أهل الخامسة لكونها دون الرابعة قد لا يُكتب. (أ/١٨٩)

[قوله] (٣): «وهذه أَحْكَامٌ ... إلخ»:

أي: وهذه الأحكام الحاضرة أحكام تتعلَّق بذلك المذكور من التعديل والتجْريح.

قوله: «ذَكَرْتُهَا»:

أي: استطرادًا، فالإشارة متأخرة للمفسَّر في كلامه.


(١) المرجع السابق.
(٢) مقدمة ابن الصلاح (ص ١٢٧).
(٣) زيادة من: (أ) و (ب).

<<  <  ج: ص:  >  >>