للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

[قوله] (١): «بلْ يُقَيَّد بالاحتياج والتأهُّل»:

لفظة «التأهُّل» قال (ق) (٢): «زيادة على ما صحَّحه الشيخ مُحْيِّ الدين النَّوويُّ في «التقريب والتيسير» (٣) حيث قال: إنَّه متى احْتيج إلى ما عِنْدَه جَلَس له» انتهى.

قُلْتُ: لا يُتَصَوَّر من أحدٍ عدم اشْتِراطِ التأهُّل.

[قوله] (٤): «وَهُو مُخْتَلِفٌ»:

أي: والتأهل لذلك مُخْتَلِفٌ باختلاف الأشخاص.

[قوله] (٥): «وقال ابنُ خَلَّادٍ»:

بفتح الخاء وتشديد اللام، هو الرَّامَهُرْمُزِيُّ.

[قوله] (٦): «وتُعُقِّبَ بِمَنْ حَدَّثَ قَبْلَها ... إلخ»:

كمالكٍ فإنَّه حدَّثَ وجَلَس للنَّاس وهو ابن نَيِّفٍ وعشرين (هـ/٢٣٦) سنة، وقيل: ابن سبع عشرة /سنة، والنَّاس متوافرون وشيوخه أحياء، وعمر بن عبد العزيز قَبْلَه أُخِذ عنه عِلْمٌ جَمٌّ وهو قَبْل الأربعين، وبَعْدَه الإمام الشافعي أُخِذ عنه في حداثته، وحدَّث محمد بن بَشَّارٍ بُندار وهو ابن ثمان عشرة سنة، ويُجَابُ عن التعقُّب بأنَّ مراده: من حدَّ بِزَمَنٍ لا يحدِّث قَبْلَه ما لم يكن هناك أمرٌ يقتضي التحديث، كأنْ لم يكن هناك غيره، أو صنف كتابا فيريد إسماعه، أو أنْ يكون بارعًا.


(١) زيادة من: (أ) و (ب).
(٢) حاشية قطلوبغا (ص ١٥٧).
(٣) تدريب الراوي (٢/ ٥٩٧).
(٤) زيادة من: (أ) و (ب).
(٥) زيادة من: (أ) و (ب).
(٦) زيادة من: (أ) و (ب).

<<  <  ج: ص:  >  >>