للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الزرنيخ (١)، والكبريت والإثمد (٢)، والشب (٣)، واللازورد (٤)، والكهرب (٥) وسائر المعادن.

وقاسوا الوقص في الخمسين من البقر على ما قبلها، وما بعدها في أحد قوليهم؛ ولم يقيسوا ما زاد على الثلاثمائة من الغنم في وَقْصه على ما قبله وما بعده؛ وكلا القولين في البقر والغنم مذكور عن إبراهيم النخعي، فإنه رُوي عنه: "يحاسب صاحب البقر فيما زاد على الفريضة"، هكذا مجملا، وفيما زاد على الثلاثمائة من الغنم ثلاث من الغنم، ثم في كل مائة تزيد شاة.

وسووا بين البقر والإبل في أن كل واحد يجزئ عن سبعة، ولم يقيسوا زكاة البقر على زكاة الإبل.

وقد قال بذلك جابر بن عبد الله صاحب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (٦). (٧)،


(١) الزرنيخ: بالكسر: حجر منه أبيض وأحمر وأصفر، انظر: القاموس مادة زرنيخ (ص ٣٣٢).
(٢) الإثمد: حجر للكحل وانظر القاموس مادة ثمد (ص ٣٤٥).
(٣) الشب: حجارة الزاج وانظر القاموس مادة شب (ص ١٢٧).
(٤) اللازورد: بسكون الزاي: كلمة فارسية أطلقها العرب على حجر عندهم سماوي اللون يؤتى به من جبال خراسان من ختل، ويعمل كما يعمل العقيق انظر: الجواهر وصفاتها ليحيى بن ماسويه (ص ٦٠).
(٥) كذا ولم أقف عليه في المعاجم القديمة وفي المعجم الوسيط (٢/ ٨٠٢): "كهرب الشئ: شحنه أو أمده بالقوة والفعل بمختلف معانيه محدث".
(٦) سقطت من (ت).
(٧) الرواية عنه بذلك في مصنف عبد الرزاق برقم ٦٨٥٢ (٤/ ٢٤).