(٢) هو د. عبد المجيد تركي وأثبت ذلك في "مناظرات في أصول الشريعة الإسلامية بين ابن حزم والباجي". وفي قول من قال إن الله أظهر الباجي على ابن حزم وقفة، حتى تظهر هذه المناظرات، ويُعلم حالِها، فيحكم بين الرجلين بالعدل والقسط، وإنما توقفت في هذا، لأن ما قيل قد يكون من قِبَلِ خصم لابن حزم، فيتوقف في قبول حكمه إلى حين ظهور حقيقة الأمر والله أعلم. ثم وقفت بعد كتابة هذا، على رأي الشيخ أبي زهرة في "ابن حزم" (ص ٥٢) يرى فيه أن انتصار الباجي لم يكن انتصار حجة وبرهان، بل كان بقوة السلطان. (٣) انظر: رسالتين أجاب فيهما عن رسالتين سئل فيهما سؤال تعنيف (ج ٣/ ص ١١٥) ضمن رسائل ابن حزم. (٤) هو عبد الحق بن محمد بن هارون السهمي القرشي الصقلي، تفقه بشيوخ القيروان =