(١) أخرجه النسائي في الكبرى في الفرائض، باب توريث القاتل برقم ٦٣٦٧ و ٦٣٦٨، والدارقطني في الفرائض (ج ٤/ ص ٩٦)، والبيهقي في الكبرى كتاب قتال أهل البغي برقم ١٦٧٧٥ وفي معرفة السنن (ج ٥/ ص ٤٣). وعمرو بن شعيب هو ابن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص السهمي أبو إبراهيم، رَوَى عن زينب ربيبة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وثقه ابن معين وابن راهويه وصالح جزرة، وقال أحمد: "أهل الحديث إذا شاؤوا احتجوا بعمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، وإذا شاؤوا تركوه". توفي سنة ١١٨ هـ - وانظر: التاريخ الكبير للبخاري (ج ٦/ ص ٣٤٢)، وميزان الاعتدال (ج ٤/ ص ١٨٣) وخلاصة تذهيب تهذيب الكمال (ص ٢٩٠). (٢) قوله: "عن أبيه". هو شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو. صدوق ثبت سماعه من جده عبد الله، وعن معاوية، وعن والده محمد بن عبد الله، إن كان محفوظًا: أخرج له البخاري في كتاب الأدب المفرد، وأصحاب الكتب الأربعة. وانظر: ميزان الاعتدال (ج ٤/ ص ١٨٥) وتقريب التهذيب (ع ٢٦٧) وخلاصة تذهيب تهذيب الكمال (ص ١٦٧). وقوله: "عن جده" هو عبد الله بن عمرو بن العاص أبو محمد الصحابي، على ما رجحه أكثر أهل العلم، وانظر: شرح التبصرة والتذكرة (ج ٤/ ص ٩٢) وتهذيب التهذيب (ج ٨/ ص ٥١) وتدريب الراوي (ج ٢/ ص ٢٥٩). (٣) أخرجه ابن حبان (موارد الظمآن) برقم ١٦٩٩، والدارقطني في الفرائض (ج ٤/ ص ٧٢) والبيهقي في معرفة السنن (ج ٥/ ص ٤٤) من طريق محمد بن سعيد عن عمرو ابن شعيب أخبرني أبي عن جدي عبد الله بن عمرو أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قام يوم فتح مكة فقال: "لا يتوارث أهل ملتين: المرأة ترث من دية زوجها، وماله، =