(١) هذه الرواية والتي قبلها أثر واحد فرقه المؤلف: أخرجه أبو داود في الديات باب الدية كم هي؟ برقم ٤٥٤٢ عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: "كانت قيمة الدية على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ثمانمائة دينار أو ثمانية آلاف درهم ... ". ومن طريق أبي داود أخرجه المؤلف في المحلى (ج ١٠/ ٣٩٨). واحتجاج الحنفية بفعل عمر، وردهم لبعض ما فيه في: بدائع الصنائع (ج ٧/ ص ٢٥٣) والمحلى (ج ١٠ / ص ٣٩٩) وقال المؤلف فيه، بعد أن ساق حديث عمرو بن شعيب عن أبيه من جده، وغيره: "فهذه أحاديث أحسن من التي موهوا بها في أن الدية تكون من الذهب والفضة، فما الذي منعهم من أن يأخذوا بها؟ وهم يأخذون برواية عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده إذا وافقت أهواءهم في تقليد مالك، وأبي حنيفة ... ". (٢) لم أجده من رواية عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، والذين جمعوا طرق هذا الحديث قالوا: روي من حديث عمرو بن حزم، ومن حديث ابن عمر. ومن حديث حكيم ابن حزام، ومن حديث عثمان بن أبي العاص، ومن حديث ثوبان. وانظر: نصب الراية (ج ١ / ص ١٩٦)، والتلخيص الحبير (ج ١ / ص ١٣١). (٣) عمرو بن حزم بن زيد الأنصاري الخزرجي أبو الضحاك الصحابي المدني، شهد الخندق، وولي بعض أمور اليمن، له أحاديث، روى عنه ابنه محمد، وزياد بن نعيم، =