(١) أخرجه أبو داود في الصلاة، باب تخطي رقاب الناس يوم الجمعة برقم (١١١٨)، والنسائي في الكبرى في الجمعة، باب النهي عن تخطي رقاب الناس والإمام يخطب برقم (١٧٠٦)، وابن خزيمة في صحيحه، برقم (١٨١١)، والبيهقي في الكبرى كتاب الجمعة، باب لا يتخطى رقاب الناس برقم (٥٨٨٦ - ٣/ ٣٢٦) ومعرفة السنن (٢/ ٥١٧). كلهم عن أبي الزاهرية قال: كنا مع عبد الله بن بسر صاحب النبي -صلى الله عليه وسلم- يوم الجمعة، فجاء رجل يتخطى رقاب الناس، فقال له النبي -صلى الله عليه وسلم-: "اجلس فقد آذيت". وفي رواية: "وآنيت". ومعناها: أبطأت وتأخرت. وأخرجه ابن ماجه في إقامة الصلاة، باب ما جاء في النهي عن تخطي الناس يوم الجمعة برقم (١١١٥) عن جابر بن عبد الله فذكره وفيه: "اجلس فقد آذيت وآنيت". قال الحافظ في الفتح (٢/ ٣٩٢): "والأحاديث الواردة في الزجر عن التخطي مخرجة في المسند والسنن، وفي غالبها ضعف، وأقوى ما ورد فيه ... ". ثم ذكر ما أخرجه أبو داود والنسائي. (٢) أخرجه ابن ماجه في إقامة الصلاة، باب ما جاء في الاستماع للخطبة والإنصات لها =