للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الدين ابن الخطيب: "والذي صح أنه حضر ذلك، أبو عبد الله بن حسين الطبني، أبو القاسم حسين بن الوليد المعروف بابن العريف ... عبد الرحمن بن أحمد، أبو العلاء صاعد اللغوي، أبو بكر زيادة الله بن علي اليمني ... أحمد بن دراج القسطلي، أبو الفرج الأشجعي، محمد ابن عبد البصير، الوزير أحمد بن عبد الملك بن شهيد، محمد بن عبد الملك بن جهور ... " (١).

ثم ذكر ابن الخطيب طائفة أخرى من العلماء والأدباء وقال: "هؤلاء من حفظته منهم، وهم أكثر من أن يُحْصَوْا: فعلى هذا ينبني القياس في ضخامة هذا الملك، وانفساح هذا العز". (٢)

وازدهرت مناحي العلم المختلفة، وكثر من تشبت بطرف منها، ففي الأدب: اشتهرت التآليف المصنفة في هذا النوع في المشرق بالأندلس، وعرفت بين الناس، فقد أدخل أحمد بن هارون البغدادي (٣) كتب ابن قتيبة (٤) وأدخل فرج بن سلام (٥) كتاب البيان


(١) انظر: الإحاطة في أخبار غرناطة (ج ٢/ ص ١٠٤).
(٢) انظر: الإحاطة في أخبار غرناطة (ج ٢/ ص ١٠٥).
(٣) هو أحمد بن محمد بن هارون البغدادي أبو جعفر قال ابن الفرضي: "أدخل الأندلس بعض كتب أبي محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة، روايةً عن ابن أبي جعفر، وبعض كتب عمرو بن بحر الجاحظ رواية". انظر: تاريخ ابن الفرضي (ص ٦٠ - ٦١).
(٤) هو عبد الله بن مسلم بن قتيبة أبو محمد البغدادي أحد الحكماء الأدباء والحفاظ الأذكياء، وكان ثقة نبيلا، صنف وجمع وألف: "المعارف" (ح) و"أدب الكاتب" (ح)، و"عيون الأخبار" (ح)، وغير ذلك، توفي سنة ٢٧٦ هـ. انظر: البداية والنهاية (ج ١١/ ص ٥٢).
(٥) فرج بن سلام أبو بكر من أهل قرطبة قال ابن الفرضي: "كان معتنيا بالأخبار =