للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أبي هريرة (١) وعمران بن الحصين (٢)، ومعاوية بن الحكم (٣) لكلامه عليه السلام، وكلام أصحابه - رضي الله عنهم - (٤)، غير عامدين لذلك، وهم يعلمون أنهم في صلاة، وكل هؤلاء متأخر الإسلام بعد بدر بسنين (٥).

ومن ذلك احتجاجهم في مخالفتهم السنة الثابتة من قوله عليه السلام في غزوة حنين: "من قتل قتيلا له عليه بينة فله سلبه" (٦)، بخبر البدري (٧)، وخالد بن الوليد، وعوف بن مالك (٨)، وكان في غزوة مؤتة قبل حنين بسنة أو نحوها (٩).

* * *


(١) مر تخريج حديث أبي هريرة في قصة ذي اليدين.
(٢) مر تخريج حديث عمران بن الحصين في قصة الخرباق.
(٣) مر تخريج حديث معاوية بن الحكم ومعاوية بن الحكم السلمي، كان يسكن بني سليم وينزل المدينة، له صحبة، يعد في أهل الحجاز، روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - حديثا، حدث عنه ابنه كثير، وعطاء بن يسار، لم أقف على وفاته، أخرج له مسلم والترمذي والنَّسائي وأبو داود، انظر: الاستيعاب (٣/ ٢٥٤) والإصابة (٦/ ١١٨) والخلاصة (ص ٣٨١).
(٤) سقط الترضي عن الصحابة من (ت).
(٥) سَبَقَ فقه المسألة.
(٦) تقدم تخريجه.
(٧) كذا وقع في النُّسْختين، ويفهم من إحالة المؤلف أن خبرا يرويه صحابي بدري في هذا المعنى؛ والغالب على الظن أن المؤلف يشير إلى خبر قتل أبي جهل يوم بدر وأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - قضى بسلبه لمعاذ بن عمرو بن الجموح وقد مر تخريجه.
(٨) تقدم تخريج خبر عوف بن مالك مع خالد بن الوليد.
(٩) قد تقدم للمؤلف مثل هذا الاعتراض.