(٢) سورة البقرة، الآية ٢٣٧. (٣) سورة البقرة، الآية ٢٤١. وذكر المصنف في المحلى (١٠/ ٢٤٦ - ٢٤٧) هذا القول عن أبي حنيفة ومن شايعه ورده وقال: "لو لم يكن إلا هذه الآية لكان قولهم هذا حقا، لكن قول الله تعالى {وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ}. جامع لكل مطلقة مفروض لها، أو غير مفروض لها، مدخول بها أو غير مدخول بها، ولم يقل عز وجل في أول الآية التي نزعوا بها أنه لا متعة لغيرها، فظهر بطلان قولهم، والحمد لله رب العالمين. (٤) سورة المائدة، الآية ٩٥. (٥) انظر: اللباب في شرح الكتاب (١/ ٢١١)، والمحلى (٧/ ١٩٥). (٦) سورة النساء، الآية ٩٢. (٧) انظر: بدائع الصنائع (٧/ ٢٧١) واللباب في شرح الكتاب (٣/ ١٤٣).