(٢) عائذ بن عمرو بن هلال أبو هبيرة، كان ممن بايع تحت الشجرة، روى عنه معاوية بن قرة، وعامر الأحول، وأبو حمزة الضبعي وابنه حشرج وغيرهم، سكن البصرة، ومات في إمارة ابن زياد. أخرج له البخاري ومسلم والنسائي. انظر: التاريخ الكبير (٧/ ٥٨) وطبقات ابن سعد (٤/ ٣٠٠) والإصابة في تمييز الصحابة (٣/ ٤٩٤) وخلاصة تذهيب تهذيب الكمال (ص ١٨٦). (٣) أخرج الدارقطني في سننه في الحيض (١/ ٢٢١) عن أي إياس معاوية بن قرة عن عائذ بن عمرو "أن امرأته نفست، وأنها رأت الطهر بعد عشرين ليلة، فتطهرت، ثم أتت فراشه، فقال: ما شأنك؟ قالت: (قد طَهُرْتُ). قال: فضربها برجله، وقال إليك عني، فلست بالذي تغريني عن ديني حتى تمضي لك أربعين ليلة". قال الدارقطني: "ولم يروه عن معاوية بن قرة غير الجلد بن أيوب وهو ضعيف". وقال المؤلف في المحلى (٢/ ٢٠٤): "الجلد بن أيوب ليس بالقوي". وأخرج ابن ماجه في الطهارة، باب النفساء كم تجلس؟ برقم (٦٤٨)، وأبو داود في الطهارة، باب ما جاء في وقت النفساء برقم (٣١١)، والترمذي في الحيض، باب ما جاء في كم تمكث النفساء؟ برقم (١٣٩)، والحاكم في الطهارة برقم (٦٢٢)، وأحمد في المسند برقم (٢٦٤)، عن أم سلمة قالت: "كانت النفساء على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تجلس أربعين =