للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

روينا من طريق عبد الرزاق عن ابن جريج عن عبد العزيز (١) بن عمر بن عبد العزيز قال: (كتب إلى أمراء الأجناد أن يكتبوا إليه بعلم علمائهم، وما اجتمع عليه فقهاؤهم في حجاج العين قال: فكتبوا إليه في حجاج العين ثلث الدية) (٢).

قال أبو محمد رحمه الله تعالى (٣): وكانوا في عصر عمر بن عبد العزيز تابعين بلا شك، وإنما كان علماؤهم الصحابة، وأكابر التابعين.

واحتجوا لقولهم في الأنف الدية بأنه قول علي (٤)، ولا يعرف له في ذلك مخالف من الصحابة.

روينا من طريق عبد الرزاق (٥) عن سفيان الثوري عن منصور بن المعتمر، عن الحكم بن عتيبة (٦) عن علي بن أبي طالب في السمحاق أربعة من الإبل (٧).


(١) هو عبد العزيز بن عمر ولقد تقدمت ترجمته.
(٢) أخرجه عبد الرزاق برقم ١٧٤٥٤ (ج ٩/ ص ٣٣٧) وحجاج العين بفتح أوله ويكسر: عظم ينبت عليه الحاجب.
(٣) سقطت من ت.
(٤) أخرجه عبد الرزاق برقم ١٧٤٥٦ (ج ٩/ ص ٣٣٧ - ٣٣٩) عن معمر والثوري عن أبي إسحاق عن عاصم بن ضمرة عن علي قال: في الأنف الدية إذا استؤصل ونحوه في مصنف ابن أبي شيبة برقم ٢٦٨٤٣ (ج ٥/ ص ٣٤٥).
(٥) سقط من ش: "عبد الرزاق" وفي ت: بياض بقدر كلمة والاستدراك من مصنف عبد الرزاق.
(٦) تقدمت ترجمته.
(٧) أخرجه عبد الرزاق في المصنف برقم ١٧٣٤١ (ج ٩/ ص ٣١٢).