للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأحيانا يعجل كان إذا رآهم قد اجتمعوا عجل وإذا رآهم قد أبطأوا أخر والصبح كانوا أو قال كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصليها بِغَلَس.

[*] استحباب تأخير العشاء إلى نصف الليل إذا ضمن بقاء الناس كالاعتكاف:

(حديث ابن عباس الثابت في الصحيحين) قال أعتم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالعشاء حتى رقد الناس واستيقظوا ورقدوا واستيقظوا فقام عمر بن الخطاب فقال الصلاة فخرج نبي الله - صلى الله عليه وسلم - كأني أنظر إليه الآن يقطر رأسه ماء واضعا يده على رأسه قال لولا أن يشق على أمتي لأمرتهم أن يصلوها هكذا.

(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في صحيحي الترمذي وابن ماجة) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم أن يؤخروا العشاء إلى ثلث الليل أو نصفه.

[*] استحباب التبكير في صلاة الصبح بها في أول وقتها:

(حديث جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما الثابت في الصحيحين) قال كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي الظهر بالهاجرة والعصر والشمس نقية والمغرب إذا وجبت والعشاء أحيانا يؤخرها وأحيانا يعجل كان إذا رآهم قد اجتمعوا عجل وإذا رآهم قد أبطأوا أخر والصبح كانوا أو قال كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصليها بِغَلَس.

[الغَلَس] ظلمة آخر الليل

(حديث عائشة الثابت في الصحيحين) قالت: كن نساء المؤمنات يشهدن مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاة الفجر متلفعات بمروطهنَّ لا يعرفهن أحد ثم ينقلبن إلى بيوتهن حين يقضين الصلاة لا يعرفهن أحدٌ من الغَلَس.

(حديث رافع بن خديج الثابت في صحيحي الترمذي وابن ماجة) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: أسفروا بالفجر فإنه أعظم للأجر.

[*] قال الإمام بن القيم رحمه الله تعالى: المراد بالإسفار: أي يخرج مسفراً، أي يدخل مغلساً ويخرج مسفراً.

[*] متى يكون الإنسان مدركاً لوقت الصلاة:

يكون الإنسان مدركاً لوقت الصلاة إذا أدرك ركعةً من الصلاة

(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (من أدرك

<<  <   >  >>