(حديث أنس في صحيح مسلم) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: أنا أول الناس يشفع في الجنة، وأنا أكثر الناس تبعاً.
(حديث أنس في صحيح مسلم) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: آتي باب الجنة فأستفتح فيقول الخازن: من أنت؟ فأقول: محمد فيقول: بك أمرت أن لا أفتح لأحد قبلك.
[*] ثالثاً: شفاعة النبي - صلى الله عليه وسلم - في إخراج الموحدين من النار:
(حديث أنس في صحيح البخاري) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: يخرج قومٌ من النار بعد ما مسهم منها سفعٌ فيدخلون الجنة فيسميهم أهل الجنة الجهنميين.
(حديث أبي سعيد في صحيح الترمذي) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - يخرج من النار من كان في قلبه مثقال ذرة من الإيمان.
رابعاً: خروج أقوامٌ من النار برحمة الله تعالى بدون شفاعة الشافعين:
(حديث أبي سعيدٍ في الصحيحين) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: فيشفع النبيون والملائكة والمؤمنون فيقول الجبار: بقيت شفاعتي فيقبضُ قبضةً من النار فيخرج أقواماً قد امتحشوا فيُلقون في نهرٍ بأفواه الجنة يُقال له ماء الحياة فينبتون في حافتيه كما تنبت الحبة في حميل السيل.
[*] خامساً: شفاعة النبي - صلى الله عليه وسلم - في تخفيف عذاب أبي طالب:
(حديث أبي سعيد في الصحيحين) أنه سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - وذكر عنده عمه ٠فقال لعله تنفعه شفاعتي يوم القيامة فيجعل في ضحضاح من النار يبلغ كعبيه يغلي منه أم دماغه - يعني أبا طالب -.
[أسعد الناس بشفاعة النبي - صلى الله عليه وسلم -]
(حديث أبي هريرة في صحيح البخاري) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال: لا إله إلا الله خالصا مخلصا من قلبه.