(حديث عائشة في صحيح البخاري) قالت: قلت يا رسول الله إن لي جارين فإلى أيهما أهدي، قال: إلى أقربهما منك باباً"
ومن إكرام الجار ألا يمنع جارٌ جاره أن يغرز خشبةً في جداره:
(حديث أبي هريرة في الصحيحين) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: لا يمنع جارٌ جاره أن يغرز خشبةً في جداره " ثم يقول أبو هريرة مالي أراكم عنها معرضين، والله لأرمينَّ بها بين أكتافكم.
ومن إكرام الجار أن يتفقد حاله فقد يكون جائعاً وأنت لا تدري:
(حديث أنس في صحيح الجامع) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ما آمن بي من بات شبعان و جاره جائع إلى جنبه و هو يعلم به.
[التحلي بفضيلة إكرام الضيف]
قال تعالى: (وَلَقَدْ جَآءَتْ رُسُلُنَآ إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَىَ قَالُواْ سَلاَماً قَالَ سَلاَمٌ فَمَا لَبِثَ أَن جَآءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ) [سورة: هود - الآية: ٦٩]
(حديث أبي هريرة في الصحيحين) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فلا يؤذ جاره، ومن من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليكرم ضيفه، و ومن من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت.
(حديث أبي شريح في الصحيحين) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه جائزته يومٌ وليلة، والضيافة ثلاثة أيام فما بعد ذلك فهو صدقة، ولا يحل له أن يثوِي عنده حتى يُحْرِجه.
(حديث سلمان في صحيح الجامع) قال: نهى النبي - صلى الله عليه وسلم - عن التكلف للضيف.
[*] التحلي بآداب الصحبة والأخوة و معاشرة الخلق:
من آداب الصحبة ومعاشرة الخلق أن يألف و يؤلف:
(حديث جابر في صحيح الجامع) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: المؤمن يألف و يؤلف و لا خير فيمن لا يألف و لا يؤلف و خير الناس أنفعهم للناس.
من آداب الصحبة ومعاشرة الخلق اختيار الصحبة الصالحة:
(حديث أبي هريرة في صحيحي أبي داوود والترمذي) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يُخالل.