(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في صحيح البخاري) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - عرض على قوم اليمين، فأسرعوا، فأمر أن يسهم بينهم في اليمين: أيهم يحلف.
[باب النذر]
النذر المعلق مكروه:
(حديث ابن عمر رضي الله عنهما الثابت في الصحيحين) قال: نهى النبي عن النذر وقال: إنه لا يرد شيئاً، وإنما يستخرج به من البخيل.
وقد مدح الله تعالى الموفين بالنذر فقال تعالى:(يُوفُونَ بِالنّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْماً كَانَ شَرّهُ مُسْتَطِيراً)[الإنسان / ٧]
ثم إن الله تعالى عاقب الذين لم يوفوا بالنذر بالنفاق قال تعالى:(وَمِنْهُمْ مّنْ عَاهَدَ اللّهَ لَئِنْ آتَانَا مِن فَضْلِهِ لَنَصّدّقَنّ وَلَنَكُونَنّ مِنَ الصّالِحِينَ* فَلَمّآ آتَاهُمْ مّن فَضْلِهِ بَخِلُواْ بِهِ وَتَوَلّواْ وّهُمْ مّعْرِضُونَ)[التوبة /٧٦،٧٥]
(حديث عائشة رضي الله عنها الثابت في صحيح البخاري) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصيه فلا يعصه.
لا نذر في معصية:
(حديث عائشة رضي الله عنها الثابت في صحيح البخاري) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصيه فلا يعصه.
(حديث عمران بن حصين رضي الله عنه الثابت في صحيح الجامع) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: لا نذر في معصية و كفارته كفارة يمين.