للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(حديث هانئ ابن يزيد في صحيح الجامع) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: إن من موجبات المغفرة بذلَ السلام وحسنَ الكلام.

(حديث أنس في صحيح الجامع) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال إن ليهود ليحسدونكم على السلام والتأمين.

(حديث أبي هريرة في الصحيحين) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: حق المسلم على المسلم خمس: رد السلام و عيادة المريض و اتباع الجنائز و إجابة الدعوة و تشميت العاطس.

(حديث عمران ابن حصين في صحيحي أبي داوود والترمذي) قال جاء رجلٌ إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال السلام عليكم فقال - صلى الله عليه وسلم -: عشر حسنات، وجاء آخر فقال السلام عليكم ورحمة الله فقال: عشرون، ثم جاء آخر فقال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فقال ثلاثون.

[آداب السلام]

للسلام آدابٌ ينبغي على الإنسان أن يتحلى بها منها ما يلي:

١) رد السلام بتحيةٍ أحسن مثلها أو مثلها امتثالاً لقوله تعالى (وَإِذَا حُيّيتُم بِتَحِيّةٍ فَحَيّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَآ أَوْ رُدّوهَآ) (النساء / ٨٦)

٢) يسلم الراكب على الماشي والماشي على القاعد والقليل على الكثير

(حديث أبي هريرة في الصحيحين) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: يسلم الراكب على الماشي والماشي على القاعد والقليل على الكثير.

٣) من السنة التسليم على الصبيان:

(حديث أنس في الصحيحين) أنه مرَّ على صبيان فسلَّم عليهم وقال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يفعله.

٤) ويجوز السلام على مجموعة من النساء:

(حديث أسماء بنت يزيد في صحيحي أبي داوود والترمذي) قالت: مرّ علينا النبي - صلى الله عليه وسلم - في نسوة ٍ فسلَّم علينا.

{تنبيه}: إذا كانت المرأة واحدة فالأولى ألا يسلم عليها مخافة الفتنة ولا سيما إن كانت شابة لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - أخبر أنه ما ترك بعده فتنة أضر على الرجال من النساء

(حديث أسامة في الصحيحين) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ما تركتُ بعدي فتنةً أضرُ على الرجال من النساء.

٥) إذا اصطحب رجلان مسلمان فحال بينهما شجرٌ فليسلم أحدهما على الآخر:

<<  <   >  >>