(حديث معاوية في صحيحي أبي داوود والترمذي) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: من سرَّه أن يتمثل له الرجال قياماً، فليتبوأ مقعده من النار.
[التخلي من رذيلة البخل والعياذ بالله]
قال تعالى: (وَأَمّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَىَ، وَكَذّبَ بِالْحُسْنَىَ، فَسَنُيَسّرُهُ لِلْعُسْرَىَ) [سورة: الليل - الآية: ١٠]
و قال تعالى: (وَمَن يُوقَ شُحّ نَفْسِهِ فَأُوْلََئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) [سورة: التغابن - الآية: ١٦]
(حديث جابر في صحيح مسلم) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة و اتقوا الشح فإن الشح أهلك من كان قبلكم و حملهم على أن سفكوا دماءهم و استحلوا محارمهم
(حديث أبي هريرة في الصحيحين) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقا خلفا و يقول الآخر: اللهم أعط ممسكا تلفا.
(حديث أنس في صحيح الجامع) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ثلاث منجيات: خشية الله تعالى في السر و العلانية و العدل في الرضا و الغضب و القصد في الفقر و الغنى و ثلاث مهلكات: هوى متبع و شح مطاع و إعجاب المرء بنفسه.
(حديث أبي هريرة في صحيح الجامع) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: لا يجتمع غبار في سبيل الله و دخان جهنم في جوف عبد أبدا و لا يجتمع الشح و الإيمان في قلب عبد أبدا.
[الاحتراز من رذيلة الحرص والطمع]
(حديث كعب بن مالك في صحيح الترمذي) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ما ذئبان جائعان أُرسلا في غنم بأفسدَ لها من حرص المرء على المال و الشرف لدينه.
{تنبيه}: من أجل ذلك نهى النبي - صلى الله عليه وسلم - عن الحرص على المال وأمر بالاقتصاد فيه وعدم الانكباب عليه واليقين بأن نفساً لن تموت وحتى تستوفي رزقها و إن أبطأ عنها وأن الرزق
(حديث جابر في صحيح ابن ماجة) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: أيها الناس اتقوا الله و أجملوا في الطلب فإن نفسا لن تموت حتى تستوفي رزقها و إن أبطأ عنها فاتقوا الله و أجملوا في الطلب خذوا ما حل و دعوا ما حرُم.
(حديث أبي الدرداء في صحيح الجامع) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: الرزق أشد طلبا للعبد من أجله.