(حديث سمرة ابن جندب الثابت في صحيحي أبي داوود و الترمذي) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: جار الدار أحق بدار الجار أو الأرض.
(حديث جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما بنِ عَبْدِ الله الثابت في صحيح الترمذي) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"مَنْ كانَ لَهُ شَرِيكٌ في حَائِطٍ، فَلاَ يَبِيعُ نَصِيبَهُ مِنْ ذلِكَ حَتّى يَعْرِضَهُ على شَرِيكهِ".
باب الوديعة
الوديعة بالنسبة للمودَع سُنَّة بشرط أن يكون قادراً على حفظها وصيانتها والعناية بها:
قوله تعالى:{{وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}} [البقرة: ١٩٥] و (لحديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في صحيح مسلم) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:(من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه.
هل على المودَع ضمان؟
(حديث عبد الله بن عمرو الثابت في صحيح ابن ماجة) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: من أُودِعَ وديعةً فلا ضمان عليه.
[باب إحياء الموات]
(حديث عائشة رضي الله عنها الثابت في صحيح البخاري) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:(من أعمر أرضا ليست لأحد فهو أحق).