للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

المدينة في مثل الجوبة حتى سال الوادي وادي قناة شهرا ولم يجيء أحد من ناحية إلا حدث بالجود.

[*] ما هي السَّنة (القحط):

(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في صحيح مسلم) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ليست السنة بأن لا تمطروا ولكن السنة أن تمطروا وتمطروا ولا تنبت الأرض شيئا.

[باب: سجود التلاوة]

فضل سجود التلاوة:

لسجود التلاوة فضلٌ عظيم وأجرٌ جسيم والسنة طافحةٌ بما يدل على ذلك والسعيد من وفق لكثرة السجود بأنواعه

(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في صحيح مسلم) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: إذا قرأ ابن آدم السجدة فسجد اعتزل الشيطان يبكي يقول: يا ويله ـ وفي رواية يا ويلي ـ أُمر ابن آدم بالسجود فسجد فله الجنة و أمرت بالسجود فأبيت فليَ النار.

(حديث ربيعة ابن كعب الأسلمي الثابت في صحيح مسلم) كنت آتي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بوضوئه وحاجته فقال لي سلني فقلت أسألك مرافقتك في الجنة قال أو غير ذلك قلت هو ذاك قال فأعنى على نفسك بكثرة السجود.

[*] مشروعية سجود التلاوة:

قال تعالى: (إِنّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الّذِينَ إِذَا ذُكّرُواْ بِهَا خَرّواْ سُجّداً وَسَبّحُواْ بِحَمْدِ رَبّهِمْ وَهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ) [سورة: السجدة - الآية: ١٥]

(حديث ابن عمر رضي الله عنهما الثابت في الصحيحين) قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقرأ علينا السورة فيها السجدة فيسجدُ ونسجدُ حتى ما يجدُ أحدنا موضعاً لجبهته.

(حديث ابن مسعود الثابت في الصحيحين) قال قرأ النبي - صلى الله عليه وسلم - النجم بمكة فسجد فيها وسجد من معه غير شيخ أخذ كفا من حصى أو تراب فرفعه إلى جبهته وقال يكفيني هذا فرأيته بعد ذلك

<<  <   >  >>