ومأجوج ألفاً ومنكم رجلاً، ثم قال: والذي نفسي بيده، إني لأطمع أن تكونوا ثلث أهل الجنة). قال: فحمدنا الله وكبَّرنا، ثم قال:(والذي نفسي بيده، إني لأطمع أن تكونوا شطر أهل الجنة، إن مثلكم في الأمم كمثل الشعرة البيضاء في جلد الثور الأسود، أو كالرُقْمة في ذراع الحمار).
(حديث عدي بن حاتم رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:(ما منكم من أحد إلا سيكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان، فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدَّم من عمله، وينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدَّم، وينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه، فاتقوا النار ولو بشِقِّ تمرة).
[تنزيل القرآن من الله تعالى]
قال تعالى:(وَهََذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ)[الأنعام / ١٥٥]
قال تعالى:(كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لّيَدّبّرُوَاْ آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكّرَ أُوْلُو الألْبَابِ)
[ص / ٢٩]
(حديث زَيْدِ بنِ أَرقمَ رضي الله عنه الثابت في صحيح الترمذي) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"إنّي تَارِكٌ فِيكُمْ مَا إِنْ تَمسّكْتُمْ بِهِ لَنْ تَضِلّوا بَعْدِي أحَدُهُمَا أَعْظَمُ مِنَ الاَخَرِ كِتَابُ اللّهِ حَبْلٌ مَمْدُودٌ مِنَ السّمَاء إلى الأَرْضِ وعِتْرَتِي أَهْل بَيْتِي وَلَنْ يَتَفَرّقَا حتّى يَرِدَا عَلَيّ الْحَوْضَ فَانْظُرُوا كَيْفَ تَخْلُفونِي فِيهمَا".
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في صحيح الجامع) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:(تركتُ فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما كتاب الله وسنتي، ولن يتفرقا حتى يردا عليَّ الحوض)
[إثبات رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة]
قال تعالى:(وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نّاضِرَةٌ * إِلَىَ رَبّهَا نَاظِرَةٌ)[القيامة /٢٢، ٢٣]
قال تعالى:(لّلّذِينَ أَحْسَنُواْ الْحُسْنَىَ وَزِيَادَةٌ)[يونس / ٢٦]
(حديث جرير بن عبد الله رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) قال: كنا عند النبي - صلى الله عليه وسلم -، إذ نظر إلى القمر ليلة البدر، فقال: (أما إنكم سترون ربكم كما ترون هذا، لا تضامون في رؤيته،