قال تعالى: (يَا أَيّهَا الّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ وَإِن كُنتُمْ جُنُباً فَاطّهّرُواْ) [سورة: المائدة - الآية: ٦]
(حديث ابن عمر رضي الله عنهما الثابت في صحيح مسلم) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: لا يقبل الله صلاة بغير طهور و لا صدقة من غُلول.
[٩] ستر العورة:
قال تعالى: (يَابَنِيَ آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلّ مَسْجِدٍ) [سورة: الأعراف - الآية: ٣١]
والمراد بالزينة ستر العورة
(حديث عائشة الثابت في صحيحي أبي داوود والترمذي) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: لا يقبل الله صلاة حائضٍ إلا بخمار.
{تنبيه}:عورة الرجل في الصلاة ما بين السرة والركبة:
(حديث عبد الله بن جعفر الثابت في صحيح الجامع) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ما بين السرة والركبة عورة.
(حديث جُرهد الثابت في صحيحي أبي داوود والترمذي) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: غطِ فخذك فإن الفخذ عورة.
أما عورة المرأة في الصلاة: المرأة كلها عورة إلا وجهها وكفيها.
(حديث عائشة الثابت في صحيحي أبي داوود والترمذي) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: لا يقبل الله صلاة حائضٍ إلا بخمار.
[*] ما يجبُ من الثياب في الصلاة وما يُستحب:
(حديث جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما الثابت في الصحيحين) قال خرجت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في بعض أسفاره فجئت ليلة لبعض أمري فوجدته يصلي وعلي ثوب واحد فاشتملت به وصليت إلى جانبه فلما انصرف قال ما السُرى يا جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما فأخبرته بحاجتي فلما فرغت قال ما هذا الاشتمال الذي رأيت قلت كان ثوب يعني ضاق قال فإن كان واسعا فالتحف به وإن كان ضيقا فاتزر به.
(حديث عمرو بن سلمة الثابت في الصحيحين) قال رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي في ثوب واحد مشتملا به في بيت أم سلمة واضعا طرفيه على عاتقيه.