{تنبيه}:المتنطعون المتعمقون المتشددون في غير موضع التشديد.
(حديث حنظلة بن الربيع الأُسيدي الثابت في صحيح مسلم) قال لقيني أبو بكر فقال كيف أنت يا حنظلة قال قلت نافق حنظلة قال سبحان الله ما تقول قال قلت نكون عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يذكرنا بالنار والجنة حتى كأنا رأى عين فإذا خرجنا من
عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات فنسينا كثيرا قال أبو بكر فوالله إنا لنلقى مثل هذا فانطلقت أنا وأبو بكر حتى دخلنا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قلت نافق حنظلة يا رسول الله فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وما ذاك؟ قلت يا رسول الله نكون عندك تذكرنا بالنار والجنة حتى كأنا رأى عين فإذا خرجنا من عندك عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات نسينا كثيرا فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والذي نفسي بيده إن لو تدومون على ما تكونون عندي وفي الذكر لصافحتكم الملائكة على فرشكم وفي طرقكم ولكن يا حنظلة ساعة وساعة ثلاث مرات.
(٨) أن يواظب على القيام ولا ينقطع عنه:
(حديث ابن عمر رضي الله عنهما الثابت في الصحيحين) قال: قال لي سول الله - صلى الله عليه وسلم - يا عبد الله لا تكن مثل فلان كان يقوم الليل فترك قيام الليل.
(٩) إذا كان قيام الليل في جماعة يستحب أن يصلي مع الإمام حتى ينصرف:
(حديث أبي ذر الثابت في صحيحي أبي داوود والترمذي) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: إن الرجل إذا صلى مع الإمام حتى ينصرف حُسِب له قيام ُ ليلة.
[*] كيفية صلاة الليل:
صلاة الليل مثنى مثنى بنص السنة الثابتة الصحيحة
(حديث ابن عمر رضي الله عنهما الثابت في الصحيحين) أن رجلاً أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فسأله عن صلاة الليل فقال: صلاة الليل مثنى مثنى فإذا خشِيَ أحدكم الصبح صلى ركعةً واحدةً تُوتر له ما قد صلى.
يجوز صلاة الليل جالساً:
(حديث عمران بن حُصين الثابت في الصحيحين) وكان مبسوراً فسأل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن الصلاة فقال: إن صلى قائماً فهو أفضل، وإن صلى قاعداً فله نصف أجر القائم وإن صلى نائماُ فله نصف أجر القاعد.