لصلاة الضحى فضلٌ عظيم وأجرٌ جسيم والسنة طافحةٌ بما يدل على ذلك
[١] صلاة الضحى تجزئ عن ثلاثمائة وستين صدقة
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة فكل تسبيحة صدقة و كل تحميدة صدقة و كل تهليلة صدقة و كل تكبيرة صدقة و أمر بالمعروف صدقة و نهي عن المنكر صدقة و يجزي من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى.
الشاهد: أن ركعتان من الضحى تجزئ عن ثلاثمائة وستين صدقة، وذلك أن لكل إنسان ثلاثمائة وستين مفصل ينبغي عليه أن يتصدق عن كل مفصل من مفاصله التي بلغت ثلاثمائة وستين مفصل شكراً لله تعالى على أن جعل هذه المفاصل تنثني وتريحه في الحركة والقيام والقعود و يجزي من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى.
[٢] أن الضحى من الوصايا الجليلة للنبي - صلى الله عليه وسلم -
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) قال أوصاني خليلي - صلى الله عليه وسلم - بثلاثٍ لا أدعهن حتى أموت: صوم ثلاثة أيام من كل شهر وصلاة الضحى ونومٍ على وتر.
[٣] صلاة الضحى صلاة الأوابين.
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في صحيح الجامع) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: صلاة الضحى صلاة الأوابين.
[٤] تكفَّل الله تعالى لمن ركع أربع ركعات من الضحى كفاه آخر النهار من المؤنة وغيرها.
(حديث أبي ذر الثابت في صحيح الترمذي) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: قال الله تبارك وتعالى: ابن آدم اركع لي أربع ركعات في أول النهار أكفك آخره.
[*] أفضل وقت الضحى:
(حديث زيد بن أرقم الثابت في صحيح مسلم) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: صلاة الأوابين حين ترمض الفصال.