[*] مكث الإمام في مصلاه بعد الصلاة على سبيل الندب:
(حديث عقبة ابن الحارث النوفلي الثابت في صحيح البخاري) قال: صليت وراء النبي - صلى الله عليه وسلم - بالمدينة العصر فسلم ثم قام مسرعاً فتخطى رقاب الناس إلى بعض حجر نسائه، ففزع الناس من سرعته، فخرج إليهم فرأى أنهم عجبوا من سرعته فقال: ذكرتُ شيئاً من تبرٍ فأمرت بقسمته.
[*] المؤذن ينتظر الإمام:
(حديث جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما ابن سمُرة الثابت في صحيح أبي داود) قال: كان بلالٌ يؤذن ثم يُمْهِل فإذا رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - خرج أقام الصلاة.
[*] لا يصلي الإمام في الموضع الذي صلى فيه المكتوبة:
(حديث المغيرة بن شعبة الثابت في صحيحي أبي داوود وابن ماجة) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: لا يصلي الإمام في الموضع الذي صلى فيه المكتوبة حتى يتحول.
[*] إذا طال الفصل بين الإقامة والدخول في الصلاة لا يلزم إقامة ثانية:
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) قال: أُقيمت الصلاة وعُدِّلت الصفوف قياماً فخرج إلينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فلما قام في مصلاه ذكر أنه جنب، فقال لنا مكانكم، ثم رجع فاغتسل ثم خرج إلينا ورأسه يقطر فكبَّر فصلينا معه.
[*] وجوب تسوية الصفوف:
(حديث أنس الثابت في الصحيحين) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: سووا صفوفكم فإن تسوية الصفوف من إقامة الصلاة.
(حديث النعمان ابن بشير الثابت في الصحيحين) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: لتُسوَّنَّ صفوفكم أو ليخالفنَّ الله بين وجوهكم.
(حديث أبي مسعود الأنصاري الثابت في صحيح مسلم) كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يمسح مناكبنا في الصلاة ويقول استووا ولا تختلفوا فتختلف قلوبكم ليلني منكم أولو الأحلام والنهى ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم قال أبو مسعود فأنتم اليوم أشد اختلافا.
(حديث ابن عمر رضي الله عنهما الثابت في صحيح أبي داود) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: أقيموا