(حديث أبي موسى الثابت في الصحيحين) قال: مروا أبا بكر فليصل بالناس قالت عائشة إنه رجل رقيق إذا قام مقامك لم يستطع أن يصلي بالناس. قال مروا أبا بكر فليصل بالناس، فعادت فقال مُري أبا بكر فليصل بالناس فإنكن صواحب يوسف، فأتاه فصلى بالناس في حياة النبي - صلى الله عليه وسلم -.
[٢] مدافعة الأخبثين:
(حديث عائشة الثابت في صحيح مسلم) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: لا صلاة بحضرة طعام و لا و هو يدافعه الأخبثان.
(حديث ابن عباس الثابت في صحيح ابن ماجة) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: لا ضرر و لا ضرار.
(حديث عائشة الثابت في صحيح مسلم) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: لا صلاة بحضرة طعام و لا و هو يدافعه الأخبثان.
(حديث ابن عمر رضي الله عنهما الثابت في الصحيحين) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: إذا وضع عشاء أحدكم و أقيمت الصلاة فابدءوا بالعشاء و لا يعجل حتى يفرغ [٤] المطر والبرد:
(حديث ابن عباس الثابت في الصحيحين) أنه قال لمؤذنه في يوم مطير إذا قلت أشهد أن محمدا رسول الله فلا تقل حي على الصلاة قل صلوا في بيوتكم فكأن الناس استنكروا قال فعله من هو خير مني إن الجمعة عَزْمَة وإني كرهت أن أحرجكم فتمشون في الطين والدحض.
[٥] خوف ضياع المال أو خوف ضرر فيه: كما لو صلى جماعة سُرق ماله أو بعضه
(حديث ابن عباس الثابت في صحيح ابن ماجة) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: لا ضرر و لا ضرار.
[٦] إذا خاف من حصول ضرر له كما لو كان هناك كلبٌ عقور:
(حديث ابن عباس الثابت في صحيح ابن ماجة) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: لا ضرر و لا ضرار.
[٧] إذا غلبه النعاس بحيث لا يدري ما يقول:
(حديث عائشة الثابت في الصحيحين) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: إذا نعس أحدكم و هو يصلي فليرقد حتى يذهب عنه النوم فإن أحدكم إذا صلى و هو ناعس لا يدري لعله يستغفر فيسب نفسه.
[٨] تطويل الإمام عما جاءت به السنة:
(حديث جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما الثابت في الصحيحين) أن معاذ بن جبل كان يصلي مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم يرجع فيؤم قومه، فصلى العشاء فقرأ بالبقرة فانصرف الرجل فكأن معاذاً تناول منه فبلغ ا لنبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: (فتانٌ فتانٌ فتانٌ) أو قال (فاتناً فاتناً فاتناً) وأمر بسورتين