في الخطبة يوم الجمعة إذ دخل رجل من المهاجرين الأولين من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - فناداه عمر أية ساعة هذه قال إني شغلت فلم أنقلب إلى أهلي حتى سمعت التأذين فلم أزد أن توضأت فقال والوضوء أيضا وقد علمت أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يأمر بالغسل.
(حديث أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى الثابت في الصحيحين) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: غسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم.
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه رضي الله تعالى الثابت في الصحيحين) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: حق لله على كل مسلم أن يغتسل في كل سبعة أيام يوما يغسل فيه رأسه و جسده.
(حديث سمُرة ابن جندب الثابت في صحيح السنن الأربعة) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: من توضأ يوم الجمعة فبها و نعمت و من اغتسل فالغسل أفضل.
[٢] التنظيف والتطيب:
و التنظيف فيه معنىً زائد على مجرد الاغتسال والمراد به قطع الرائحة الكريهة وأسبابها مثل إزالة الشعور التي أمر الشارع بإزالتها كشعر الإبط والعانة وتقليم الأظفار، وقد وقت النبي - صلى الله عليه وسلم - هذه الأشياء ألا تزيد عن أربعين يوماً.
(حديث أنس الثابت في صحيح مسلم) قال: وُقِّتَ لنا في قص الشارب وتقليم الأظافر ونتف الإبط وحلق العانة ألا نترك أكثر من أربعين ليلة)
(حديث سلمان الثابت في صحيح البخاري) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: لا يغتسل رجل يوم الجمعة و يتطهر ما استطاع من الطهر و يدَّهن من دُهُنه أو يمسُّ من طِيب بيته ثم يخرج فلا يفرق بين اثنين ثم يصلي ما كتب له ثم ينصت إذا تكلم الإمام إلا غفر له ما بينه و بين الجمعة الأخرى.
[٣] يلبس أفضلُ ثيابه وأفضلها الأبيض:
(حديث جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما الثابت في صحيحابن خزيمة) قال: كان للنبي - صلى الله عليه وسلم - جُبةٌ يلبسها في العيدين ويوم الجمعة.
(حديث عائشة الثابت في صحيحي أبي داوود والترمذي) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ما على أحدكم إن وجد سعة أن يتخذ ثوبين ليوم الجمعة سوى ثوبي مهنته.
(حديث ابن عمر رضي الله عنهما الثابت في صحيح الجامع) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: إذا صلى أحدكم فليلبس ثوبيه فإن الله تعالى أحق من تزين له.
[٤] التبكير يوم الجمعة: