وفي الجمعة بسبح اسم ربك الأعلى وهل أتاك حديث الغاشية قال وإذا اجتمع العيد والجمعة في يوم واحد يقرأ بهما أيضا في الصلاتين.
[*] حكم الاستماع لخطبة العيد:
الاستماع لخطبة العيد سنة يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها.
(حديث عبد الله ابن السائب الثابت في صحيحي أبي داوود والنسائي) قال: شهدت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - العيد فلما قضى الصلاة قال إنا نخطب فمن أحب أن يجلس للخطبة فليجلس ومن أحب أن يذهب فليذهب.
[*] يُسن التكبير المطلق في العيدين:
ففي عيد الفطر قال تعالى: (وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدّةَ وَلِتُكَبّرُواْ اللّهَ عَلَىَ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلّكُمْ تَشْكُرُونَ) [سورة: البقرة - الآية: ١٨٥]
وفي عيد الأضحى قال تعالى: (وَاذْكُرُواْ اللّهَ فِيَ أَيّامٍ مّعْدُودَاتٍ) [سورة: البقرة - الآية: ٢٠٣]
[*] جواز الفرح والسرور واللهو البريء في العيدين:
(حديث عائشة الثابت في الصحيحين) قالت: دخل أبو بكر وعندي جاريتان من جواري الأنصار تغنيان بما تقاولت الأنصار يوم بُعاث قالت وليستا بمغنيتين فقال أبو بكر أمزامير الشيطان في بيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وذلك في يوم عيد فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يا أبا بكر إن لكل قوم عيدا وهذا عيدنا.
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) قال: بينا الحبشة يلعبون عند النبي - صلى الله عليه وسلم - بحرابهم دخل عمر فأهوى إلى الحصى فحصبهم بها فقال: دعهم يا عمر.
(حديث أنس الثابت في صحيحي أبي داوود والنسائي) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: كان لكم يومان تلعبون فيهما و قد أبدلكم الله بهما خيرا منهما: يوم الفطر و يوم الأضحى.
[*] خروج النساء والحُيَّض لصلاة العيد:
(حديث أم عطية الثابت في الصحيحين) قالت: كنا نُؤمر أن نخرج يوم العيد حتى نخرج البكر من خدرها حتى نخرج الحُيَّض فيكُنَّ خلف الناس فيكبرنَّ بتكبيرهم ويدعون بدعائهم يرجون بركة ذلك اليوم وطهرته.