(حديث ابن عمر رضي الله عنهما الثابت في صحيح النسائي) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: هذا الذي تحرك له العرش وفتحت له أبواب السماء وشهده سبعون ألفا من الملائكة، لقد ضُم ضمةً ثم فرج عنه.
(حديث عائشة الثابت في صحيح الجامع) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: إنّ للقبر ضغطةً لو كان أحدٌ ناجياً منها نجا سعدُ ابن معاذ.
سؤال القبر:
(حديث أنس بن مالك الثابت في الصحيحين) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال * إن العبد إذا وضع في قبره وتولى عنه أصحابه إنه ليسمع قرع نعالهم قال أتاه ملكان فيقعدانه فيقولان له ما كنت تقول في هذا الرجل؟ فأما المؤمن فيقول أشهد أنه عبد الله ورسوله قال فيقال له انظر إلى مقعدك من النار قد أبدلك الله به مقعدا من الجنة فيراهما جميعا، وأما المنافق والكافر فيقال له ما كنت تقول في هذا الرجل؟ فيقول لا أدري كنت أقول ما يقول الناس فيقال لا دريت ولا تليت ويضرب بمطارق من حديد ضربةً فيصيح صيحةً يسمعها غير الثقلين.
(حديث البراء رضي الله عنه بن ع (٩) الثابت في الصحيحين) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال *:(المسلم إذا سئل في القبر: يشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله. فذلك قوله:{يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة}).
(حديث عثمان بن عفان الثابت في صحيحي الترمذي وابن ماجة) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال * إِنّ الْقَبْرَ أَوّلُ مَنْزِلٍ مِنْ مَنَازِلِ الاَخِرَةِ فإِنْ نَجَا مِنْهُ فَمَا بَعْدَهُ أَيْسَرُ مِنْهُ، وَإِنْ لَمْ يَنْجُ مِنْهُ فَمَا بَعْدَهُ أَشَدّ مِنْهُ.
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في صحيحي الترمذي وابن ماجة) قالَ: قالَ رسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذَا قُبِرَ الْمَيّتُ (أوْ قالَ أَحَدُكُمْ) أتَاهُ مَلَكانِ أَسْوَدَانِ أَزْرَقَانِ. يُقَالُ لإحَدِهِما الْمُنْكَرُ وَالاَخَرُ النّكيرُ. فَيَقُولاَنِ: مَا كُنْتَ تَقُولُ في هذَا الرّجُلِ؟ فَيَقُولُ مَا كانَ يَقُولُ: هُوَ عَبْدُ الله وَرَسُولُهُ. أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاّ الله وَأَنّ مُحَمّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ. فَيَقُولاَنِ: قَدْ كُنّا نَعْلَمُ أَنّكَ تَقُولُ هذَا. ثمّ يُفْسَحُ لَهُ في قَبْرِهِ سبْعُونَ ذرَاعاً في سَبْعِينَ. ثُمّ يُنَوّرُ لَهُ فِيهِ. ثُمّ يُقَالُ لَهُ: نَمْ. فَيَقُولُ أَرْجِعُ إِلَى أَهْلِي فأُخْبِرُهُمْ؟ فَيَقُولاَنِ: نَمْ كَنَوْمَةِ الْعَرُوس الّذِي لاَ يُوقِظُهُ إلا أَحَبّ أَهْلِهِ إلَيْهِ، حَتّى يَبْعَثَهُ الله مِنْ مَضْجَعِهِ ذلِكَ".