للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(٢) أن يكون عنده فضل صاع يوم العيد وليلته عن قوته وقوت عياله وحوائجه الأصلية من مسكن وخادم ودابة وثياب ونحو ذلك،

(حديث حكيم ابن حزام الثابت في الصحيحين) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (اليدُ العليا خيرٌ من اليد السفلى، وابدأ بمن تعول، وخيرُ الصدقةِ عن ظهرِ غنى، ومن يستعفف يُعفَّه الله، ومن يستغن يغنه الله)

مصرف زكاة الفطر:

لا تُدفع زكاة الفطر إلا للمساكين،

(حديث بن عباس الثابت في صحيحي أبي داوود وابن ماجه) فرض رسولُ الله ... - صلى الله عليه وسلم - زكاة الفطر طُهرةً للصائم من اللغو والرفث وطُعمةً للمساكين، فمن أداها قبل الصلاة فهي زكاةٌ مقبولة ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات)

وقت وجوب صدقة الفطر:

تجب صدقة الفطر بغروب الشمس ليلة العيد، وذلك لأنها تسمى صدقة الفطر، فتضاف إليه، والفطر من رمضان يتحقق بغروب الشمس ليلة العيد، ويجوز تعجيلها قبل العيد بيومٍ أو يومين، فلقد كان ابن عمر رضي الله عنهما - رضي الله عنه - يؤديها قبل ذلك باليوم و اليومين، ويحرم إخراج صدقة الفطر بعد الصلاة.

(حديث ابن عمر رضي الله عنهما الثابت في الصحيحين) قال، فرض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - زكاة الفطر صاعاً من تمر أو صاعاً من شعير على العبد والحر و الذكر و الأنثى و الصغير و الكبير من المسلمين أمر بها أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة)

(حديث بن عباس الثابت في صحيحي أبي داوود وابن ماجه) فرض رسولُ الله ... - صلى الله عليه وسلم - زكاة الفطر طُهرةً للصائم من اللغو والرفث وطُعمةً للمساكين، فمن أداها قبل الصلاة فهي زكاةٌ مقبولة ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات)

(حديث عائشة الثابت في صحيح مسلم) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - ... (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد)

مقدار إخراج صدقة الفطر:

صاعاً من طعام (أي من قوت البلد)

<<  <   >  >>