أختي، إن هذه لو كانت كما أولتها عليه، كانت: لا جناح عليه أن لا يتطوف بهما، ولكنها أنزلت في الأنصار، كانوا قبل أن يسلموا، يهلون لمناة الطاغية، التي كانوا يعبدونها عند المشلل، فكان من أهلَّ يتحرج أن يطوَّف بالصفا والمروة، فأنزل الله تعالى:{إن الصفا والمروة من شعائر الله}. الآية، قالت عائشة رضي الله عنها: فقد سن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الطواف بينهما، فليس لأحد أن يترك الطواف بينهما)
وجوب المبيت بمنى ليالي منى:
(حديث ابن عمر رضي الله عنهما الثابت في الصحيحين) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - رخَّصَ للعباس بن عبد المطلب أن يبيت بمكة ليالي منى من أجل سقايته)
(حديث عاصم بن عدي الثابت في صحيح السنن الأربعة) قال: (رَخّصَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - لِرعَاءِ الإبِلِ في البَيْتُوتَةِ أَنْ يَرْمُوا يَوْمَ النّحْرِ ثُمّ يَجْمَعُوا رَمْيَ يَوْمَيْنِ بَعْدَ يَوْمِ النّحْرِ فَيَرْمُونَهُ في أحَدهِمَا)
وجوب طواف الوداع:
(حديث ابن عباس الثابت في الصحيحين) قال: أُمر الناسُ أن يكون آخر عهدهم بالبيتِ إلا أنه خُفف عن الحائض)
كيف يدخل الحاج مكة:
(حديث عائشة الثابت في الصحيحين) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما جاء إلى مكة دخلها من أعلاها و خرج من أسفلها)
يُسن دخول المسجد الحرام من باب أبي شيبة:
(حديث جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما الثابت في صحيح مسلم) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - دخل مكة ارتفاع الضحى وأناخ راحلته عند باب أبي شيبة ثم دخل.
يُسن الاضطباع في طواف القدوم:
(حديث ابن عباس الثابت في صحيح أبي داوود أن النبي - صلى الله عليه وسلم - اضطبع فاستلم وكبر ثم رمل ثلاثة أطواف وكانوا إذا بلغوا الركن اليماني وتغيبوا من قريش مشوا ثم يطلعون عليهم يرملون تقول قريش كأنهم الغزلان قال بن عباس فكانت سنة.