(حديث بريدة الثابت في صحيح مسلم) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: حُرْمة نساء المجاهدين على القاعدين كحرمة أمهاتهم و ما من رجل من القاعدين يخلف رجلا من المجاهدين في أهله فيخونه فيهم إلا وُقِفَ له يوم القيامة يأخذُ من عمله ما شاء فما ظنكم؟
فضل الرباط في سبيل الله:
قال تعالى: (يَا أَيّهَا الّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتّقُواْ اللّهَ لَعَلّكُمْ تُفْلِحُونَ) [سورة: آل عمران - الآية: ٢٠٠]
(حديث سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه الثابت في صحيح البخاري) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: أن رسول الله قال: (رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها، وموضع سوط أحدكم من الجنة خير من الدنيا وما عليها، والروحة يروحها العبد في سبيل الله، أو الغدوة، خير من الدنيا وما عليها).
(حديث فضالة بن عبيد الثابت في صحيحي أبي داوود و الترمذي) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: كل ميت يختم على عمله إلا المرابط فإنه ينمو عمله إلى يوم القيامة و يُؤمَّن من فُتَّاِن القبر.
الجهاد تطوعاً لا يكون بإذن الوالدين:
(حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما الثابت في الصحيحين) قال: جاء رجل إلى النبي فاستأذنه في الجهاد، فقال: (أحي والداك). قال: نعم، قال: (ففيهما فجاهد).
يُشترط أن يكون الإنسان بالغاً لكي يجب عليه القتال:
(حديث ابن عمر رضي الله عنهما الثابت في الصحيحين) قال: عُرِضتُ على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم أحد، وأنا ابن أربع عشرة سنة، فلم يُجِزني. ثم عُرِضتُ عليه يوم الخندق، وأنا ابن خمس عشرة، فأجازني.
وأما شرط العقل فللحديث الآتي:
(حديث علىَ الثابت في صحيحي أبي داوود و الترمذي) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:
"رُفِعَ القَلَمُ عنْ ثَلاَثةٍ، عنْ النّائِمِ حتّى يَسْتَيقِظَ، وعنْ الصّبيّ حَتّى يحتلم، وعنْ المجنون حتّى يُفيق"
وجوب القتال على الرجال دون النساء:
(حديث عائشة الثابت في صحيح ابن ماجة) قالت: قلت يا رسول الله على النساء جهاد قال نعم عليهن جهاد لا قتال فيه الحج والعمرة.