(حديث علي بن ربيعة في صحيحي أبي داوود والترمذي) قال شهدت علي بن أبي طالب أتي بدابةٍ ليركبها، فلما وضع رجله على الركاب قال بسم الله، فلما استوى على ظهرها قال: الحمد لله سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون، ثم قال: الحمد لله ثلاثاً، الله أكبر ثلاثاً، سبحانك إني ظلمتُ نفسي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، ثم ضحك.، فقلت من أي شيء ضحكت يا أمير المؤمنين؟ قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صنع كما صنعتُ ثم ضحك.
ذكر السوق:
(حديث ابن عمر في صحيحي الترمذي وابن ماجة) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: من قال حين يدخل السوق: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك و له الحمد يُحيي ويُميت وهو حيٌ لا يموت بيده الخير و هو على كل شيء قدير كتب الله له ألف ألف حسنة ومحى عنه ألف ألف سيئةٍ وبنى له بيتاً في الجنة.
الذكر إذا كان مسافراً وودَّع المقيم:
(حديث أبي هريرة في صحيح ابن ماجة) قال ودعني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: أستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه.
ذكر المقيم للمسافر:
(حديث ابن عمر في صحيح ابن ماجة) قال كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أشخص السرايا يقول للشاخص: أستودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك.
ذكر المسافر:
(حديث ابن عمر في صحيح مسلم) أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا استوى على بعيره خارجا إلى سفر كبر ثلاثا ثم قال لِلَّهِ سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون >! اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى ومن العمل ما ترضى اللهم هون علينا سفرنا هذا واطو عنا بعده اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنظر وسوء المنقلب في المال والأهل وإذا رجع قالهن وزاد فيهن آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون