(حديث أبي هريرة في صحيح الجامع) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: إنما العلم بالتعلم و إنما الحلم بالتحلم و من يتحر الخير يعطه و من يتق الشر يُوّقَّه.
كيفية علاج الغضب:
هناك عدة أدوية نافعةٌ بإذن الله تعالى لعلاج الغضب منها:
(١) الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم لقوله تعالى: (وَإِماّ يَنَزَغَنّكَ مِنَ الشّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ إِنّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) [سورة: الأعراف - الآية: ٢٠٠]
(حديث سليمان بن صرد في الصحيحين) قال: استب رجلان عند النبي - صلى الله عليه وسلم - ونحن عنده جلوس وأحدهما يسب صاحبه مغضبَّاً قد احمر وجهه فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد لو قال: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.
(٢) تغيير الحالة التي كان عليها الغضبان:
(حديث أبي ذرٍ في صحيحي أبي داوود والترمذي) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: إذا غضب أحدكم و هو قائم فليجلس فإن ذهب عنه الغضب و إلا فليضطجع.
(٣) استحضار ما ورد في ثواب كظم الغيظ:
(حديث معاذ بن أنس الجُهَنِّي في صحيحي أبي داوود والترمذي) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: من كظم غيظا و هو قادر على أن ينفذه دعاه الله على رءوس الخلائق حتى يخيره من الحور العين يزوجه منها ما شاء.
(٤) أن يسكت:
(حديث ابن عباس في صحيح الجامع) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: إذا غضب أحدكم فليسكت.
(٥) أن يُروِّض نفسه على الحلم والأناة وكظم الغيظ فإنه من يتحرى الخير يعطه ومن يتقِ الشر يُوَقَّه.
(حديث أبي هريرة في صحيح الجامع) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: إنما العلم بالتعلم و إنما الحلم بالتحلم و من يتحر الخير يعطه و من يتق الشر يوقه.
يستحب الغضب إذا انتهكت حرمات الله تعالى لأن ذلك من تعظيم حرمات الله تعالى:
قال تعالى: (ذَلِكَ وَمَن يُعَظّمْ حُرُمَاتِ اللّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لّهُ عِندَ رَبّهِ) [سورة: الحج - الآية: ٣٠]