للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(حديث ابن عمر في صحيح البخاري) أن أبا بكرٍ رضي الله تعالى عنه قال: ارقبوا محمداً في أهل بيته. [أي احفظوه فيهم]

الثاني عشر: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على ما توجبه الشريعة.

(حديث أبي سعيد في صحيح مسلم) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه و ذلك أضعف الإيمان.

الثالث عشر: النصح لولاة الأمور وإقامة الحج والجهاد والجمع والأعياد معهم، أبرارا كانوا أو فجارا والتزام السمع والطاعة لهم ما لم يأمروا بمعصية الله.

(حديث تميم بن أوس الداري في صحيح مسلم) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: الدين النصيحة. قالوا لمن يا رسول اللّه؟ قال: للّه وكتابه ورسوله وأئمة المسلمين وعامتهم.

الرابع عشر: النصح لجميع الأمة وبث المحبة والألفة والتعاون بين المسلمين.

مطبقين في ذلك قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا) [وهو ثابت في الصحيحين عن أبي موسى الأشعري] وقوله: (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكي منه عضو تداعي له سائر الجسد بالسهر والحمي) [وهو ثابت في الصحيحين عن النعمان بن بشير].

الخامس عشر: الدعوة إلى مكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال، كالصدق والبر والإحسان إلى الخلق، والشكر عند النعم، والصبر على البلاء، وحسن الجوار والصحبة، وغير ذلك من الأخلاق المحمودة شرعا وعرفا تأسياً بالنبي - صلى الله عليه وسلم -.

(حديث النواس ابن سمعان في صحيح مسلم) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: البر حسن الخلق و الإثم ما حاك في صدرك و كرهت أن يطلع عليه الناس.

(حديث عبد الله بن عمرو في الصحيحين) قال لم يكن رسول الله فاحشاً ولا متفحشاً وكان يقول: إن من خياركم أحسنكم أخلاقاً.

(حديث أبي هريرة في صحيح الجامع) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق.

(حديث أبي الدر داء في صحيحي أبي داوود والترمذي) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ما من شيء أثقل في الميزان من حسن الخلق، فإن الله يُبْغِضُ الفاحشَ البذيء.

(حديث عائشة في صحيح أبي داود) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: إن المؤمن ليدرك بحسن الخلق درجة القائم الصائم.

السادس عشر: النهي عن مساوئ الأخلاق، كالكذب والعقوق والإساءة إلى الخلق، والتسخط من القضاء، والكفر بالنعمة، والإساءة إلى الجيران والأصحاب، وغير ذلك من الأخلاق المذمومة شرعا أو عرفا.

<<  <   >  >>