(٢) قال الإمام النووي في " شرحه على مسلم ": ١٧/ ١٧٦ «اعْلَمْ أَنَّ سَيْحَانَ وَجَيْحَانَ غَيْرُ سَيْحُونَ وَجَيْحُونَ فَأَمَّا سَيْحَانُ وَجَيْحَانُ الْمَذْكُورَانِ فِي هَذَا الْحَدِيثِ اللَّذَانِ هُمَا مِنْ أَنْهَارِ الْجَنَّةِ فِي بِلاَدِ الأَرْمَنِ فجَيْحَانَ نَهْرُ المَصِيصَةِ وَسَيْحَانَ نهر إذنه وَهُمَا نَهْرَانِ عَظِيمَانِ جِدًّا. وَأَمَّا قَوْلُ [الْجَوْهَرِيِّ] (*) فى " صحاحه ": جيحان نهر بالشام فَغَلَطٌ ... وَاتَّفَقُوا عَلَى أَنَّهُ غَيْرُ جَيْحَانَ وَكَذَلِكَ سَيْحُونُ غَيْرُ سَيْحَانَ»، ثم أنكر على عياض تسويته بين سَيْحَانَ وَجَيْحَانَ وَسَيْحُونَ وَجَيْحُونَ.(*) قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: ورد بالمطبوع (الأزهري) وهو خطأ، إنما هو (الجوهري) صاحب " الصحاح "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute