(شرح العيون ١/ ٢٢). والعجيب بعد ذلك أن يعد الملطي الزيدية إحدى فرق الإمامية (التنبيه والرد ص: ٢٥، ٣٨) وأن يعدها البغدادي إحدى فرق الروافض (الفرق بين الفرق ص ٢٩) وأن يقول الأسفراييني إن الروافض يجمعهم ثلاث فرق: الزيدية، والامامية، والكيسانية. (التبصير ص ٣٢)!! (٢) راجع الفرق للبغدادي صفحة ٣٠ وفرق الشيعة للنوبختي صفحة ٢١ وقال الشهرستاني: «ومالت أكثر الزيدية بعد ذلك عن القول بإمامة المفضول، وطعنت في الصحابة طعن الامامية» - الملل والنحل بهامش ابن حزم ١/ ٢١١ - وفي مسألة النص يقول الحاكم رحمه الله: «فأما ادعاء النص فهو أمر حادث لم يقل به أحد من الصحابة والتابعين، وإنما أظهر هشام وجوب الامام على-