رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْهَا وَأَكَلَ الْقَوْمُ فَقَالَ ارْفَعُوا أَيْدِيَكُمْ فَإِنَّهَا أَخْبَرَتْنِي أَنَّهَا مَسْمُومَةٌ فَمَاتَ بِشْرُ بْنُ الْبَرَاءِ بْنِ مَعْرُورٍ الأَنْصَارِيُّ فَأَرْسَلَ إِلَى الْيَهُودِيَّةِ مَا حَمَلَكِ عَلَى مَا صَنَعْتِ قَالَتْ إِنْ كُنْتَ نَبِيًّا لَمْ يَضُرَّكَ الَّذِي صَنَعْتُ وَإِنْ كُنْتَ مَلِكًا أَرَحْتُ النَّاسَ مِنْكَ فَأَمَرَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُتِلَتْ ثُمَّ قَالَ فِي وَجَعِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ مَا زِلْتُ أَجِدُ مِنَ الأَكْلَةِ الَّتِي أَكَلْتُ بِخَيْبَرَ فَهَذَا أَوَانُ قَطَعَتْ أَبْهَرِي
اسْمُ هَذِهِ الْيَهُودِيَّةِ زَيْنَبُ ابْنَةُ الْحَارِثِ كَمَا أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ مُحْسِنٍ مُنَاوَلَةً عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ التَّمِيمِيِّ قَالَ أَنْبَأَ أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ عَبَّاسٍ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُمَيَّةَ قَالَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الطُّوسِيُّ بِمَكَّةَ قَالَ ثَنَا مُحَمَّد ابْن عَلِيٍّ الصَّائِغُ قَالَ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْحِزَامِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ فُلَيْحٍ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ أَنَّهُ ذَكَرَ ذَلِكَ فِي مَغَازِيهِ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ فِي قِصَّةٍ طَوِيلَةٍ أَضْرَبْنَا عَنْ ذِكْرِهَا لطولها
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute